خلق الله ﷻ البشر شعوبًا، قبائل، ألوانًا وألسنةً مختلفة. وليس في ذلك ما يدعو إلى الفخر، فالجميع يعودون إلى أرض واحدة. أكرمهم من اتقى، خاف الله ﷻ، واطاع أوامره ﷻ. ووُهب العقل نعمةً ليعرف الناس خالقهم ﷻ ويتّبعوا أوامره ﷻ، فإن استُخدم في أمور الدنيا وشهواتها لم ينفع. العقل زينةٌ يجب استخدامه بالشكل الصحيح. نسأل الله ﷻ ألا يحرم أحدًا منا عقله.