نبينا الكريم ﷺ يقول أحب الأشياء إليه الصلاة. الناس في أيامنا هذه يبتعدون شيئا فشيئاً عن السُنّة والنفل. انتبهوا للسُنّة وخاصة صلاة التراويح في رمضان. فهي عشرين ركعة وليس ثمان ركعات.

إن كل العلِم من الله ﷻ. علّم ﷻ آدم كل شيء. لا تتعجّب من عظمة هذه التكنولوجيا أو تلك، بل قل "سبحان الله" كما تقول الملائكة.

يحذّر مولانا الجميع لتصحيح نطقهم بالشهادة. ينسبونها إلى مولانا الشيخ ناظم، ويقولون إنهم يُقلّدونه. لم يقل مولانا ذلك بهذه الطريقة قط.

الرجال هم الذين يفون بوعدهم. لكي لا تنسى أو تُنكر، اكتبه. وإلا ستُصبح منافقًا.

شهر رمضان هو أسعد شهور السنة. الغذاء الروحاني يأتيك من الله ﷻ. أهم شيء أن لا تترك ديوناً للآخرة. ومن خلال ذكر قصص عن سيدنا جعفر الصادق، يؤكد مولانا أن كونك من أهل البيت لا يكفي بل مسؤولية أعظم عليك، فكيف ستُقابل جدك ﷺ؟

يقول الله ﷻ كل الأنبياء في نقس الطريق لكنهم ليسوا في نفس المرتبة. يخلط الناس في مسألة التفريق بين الأنبياء بسبب قلة العلم والأدب.

هناك من يشترون الدنيا بالآخرة. احذروهم. إنهم يغشّون الناس ليس بالمال فقط بل ويغشونهم بالدين الإسلامي.

نبينا الكؤيم ﷺ يقول أنه في هذا الزمان سيكون هناك الكثير من المسلمين ولكن لا قيمة لهم ولا فائدة منهم. إجابة سهلة لمن يسألون "لماذا يصعب على الناس المجيء إلى هنا، وهم يذهبون إلى هناك؟" ليس من المهم أن تعرف، المهم أن تفعل. لا تنخدع بالناس. كن حذرًا لأن كونك على الطريق الصحيح يشبه أنك في مكان مرتفع، في أي وقت يمكنك السقوط.

يقول الله ﷻ لا تتّبعوا الأكثرية فإنهم في ضلال. ما هو الضلال؟ من اتّبع الطريقة والمذهب فهو آمن.

لقد أطاح أتباع الشيطان السلاطين العثمانيين الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل بقاء سلطنة الله ﷻ في هذه الدنيا. إنهم يهاجمونها منذ ذلك الحين، قائلين إن الإسلام انتشر بالسيف. كل هذا كذب. ومنهم الثورة الفرنسية التي لا تزال مستمرة. لن يقضي عليهم إلا سيدنا المهدي.

يجب أن نُحب في الله ﷻ ونَبغض في الله ﷻ. كيف يكون ذلك؟

ما هو النِكاح الحقيقي؟ الطلاق أصبح منتشراً في أيامنا هذه، بسبب عدم اقتداء الناس بالنبي ﷺ.

إن المساجد يجب أن تُبنى لله ﷻ، لا للنفاق. إن الله ﷻ يرضى عن تلك التي تُبنى بنيّة طيّبة. كما المسجد الأموي في الشام والمسجد هنا. وإلا فسوف يُهدم بأمره ﷻ.

إننا نقوم بأعمالنا لأن الله ﷻ فرض علينا القيام بها. هذا من فضله ﷻ. لا ندّعي أننا نفعل الخير. هذا أدب طاعة أمر الله ﷻ. لهذا، يقبلها الله ﷻ.

ليلة البراءة هي الليلة التي سيُكتب فيها قدر كل إنسان. إن الله ﷻ قادر على تغيير كل شيء. لا تيأسوا واطلبوا من الله ﷻ أن يغيّر ما تريد. الناس نائمون، وبعد الموت فقط سيستيقظون الإيقاظ الحقيقي. موتوا قبل أن تموتوا.

ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي يكتب الله فيها كل ما يُحدّد السنة القادمة لكل شخص. هناك وظيفة يجب القيام بها ابتداءً من المغرب. اطلب، اطلب، اطلب من الله ﷻ ولا تخجل من الإلحاح.

في هذه الصحابة، يعرّف مولانا من هو ولي الله ويشرح الخطوات التي يجب اتّباعها لكي تُصبح ولي الله.

في محكمة الآخرة، لا حاجة لمحامٍ. كل شيء سيظهر. عش في هذه الدنيا بسلام واخرج منها بسلام، لتكون في سلام إلى الأبد. علم الأولين والآخرين موجود في القرآن الكريم، آخر الكتب السماوية.

يقول نبينا الكريم ﷺ إن المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين. اعقل، استخدم عقلك، كن يقظًا وذكيًا. لا تكن غبيًا. لا تنخدع. هذا ينطبق على كل شيء بما في ذلك الحلال والحرام والميراث. في الآخرة لن يبقى شيء سرًا.

كن مع الصالحين لأنك في الآخرة ستكون معهم أيضاً. هذه من أوامر الطريقة. لا تكثر من التواجد مع أهل الدنيا فإنهم يزرعون الشك في قلبك.

أولياء الله هم من أهل السُنّة فقط. كيف تحدث الكرامات في الطريقة النقشبندية العليّة؟ مولانا الشيخ ناظم له كرامات لا تعد ولا تحصى. مولانا يحكي عن حربنا وكيف ننتصر فيها. لماذا الزمن الذي نعيش فيه هو زمن مُرعب حقًا؟

أهدانا نبينا الكريم ﷺ كلمتين خفيفتين تُدخلنا الجنة مباشرة دون انتظار. خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان.

نصيحة صغيرة تكفي لسعادة البشر: لا تضع إلا الله ﷻ في قلبك ولا شيء أو أحد غيره.

في هذه الصحبة، يُرشد مولانا الشباب في هذا الوقت العصيب. إن نبينا الكريم ﷺ يُحب الناس، وخاصة الشباب. كل الصحابة القادة كانوا شبابًا. سيطر على نفسك ولا تتّبع فخ الشيطان. كان مولانا الشيخ يقول، اشغل نفسك دائمًا.

نطلب من الناس اليوم ألا يتسامحوا مع الشر. نبينا الكريم ﷺ هو أكبر مُدافع عن الإنسانية. والفرصة الوحيدة لإنقاذ أنفسهم هي اتباعه ﷺ. بشّروا. ممنوع على المسلمين أن يقولوا إنهم يائسون. الشيطان يجعل كل شخص يُفكّر في نفسه فقط.