هذه الليلة ليلة عظيمة للإنسانية والإسلام. إنها الليلة التي عرج فيها نبينا الكريم ﷺ إلى السماء، وتجلت عظمته ﷺ. الدعاء والعبادة في هذه الليلة أكثر قبولاً. اسألوا الله ﷻ العفو والعافية. هذه وصية نبينا الكريم ﷺ، من اتّبعها أفلح.

إن ثواب الحج والعمرة هدية جميلة من الله ﷻ, فرغم أن هذه الرحلات قد تكون شاقة على الجسد، إلا أنها تجلب الراحة والجمال للروح. فاعقد النية للحج، حتى وإن لم تستطع الذهاب، فإن الله يُعطيك الثواب عن كل عام تنتظره. الفائدة الحقيقية تكمن في الذهاب إلى هناك. نسأل الله ﷻ أن يوفّق كل من يرغب في الذهاب.

الإسراء والمعراج معجزة عظيمة لنبينا الكريم ﷺ. ففي ليلة واحدة سافر ﷺ من مكة إلى القدس وصعد إلى السماء. كانت الرحلة عبر السماء إلى حضرة الله ﷻ، أقرب مكان يمكن للإنسان أن يصل إليه، كان له وحده ﷺ. هناك، دعا لنا نحن أمته ﷺ. ونحن ممتنون له إلى ما لا نهاية. نسأل الله ﷻ أن يرزقنا أن نكون بالقرب منه ﷺ في الجنة ببركة هذه الأيام المباركة.

لقد علمنا النبي ﷺ أن الصدقة اليومية ترد البلاء وتزيد العمر. حتى ولو كان عملاً صغيراً، مثل نصف تمرة، قد يُنقذك من النار. إن الله ﷻ يُحب الكرماء.ومن خلال العطاء كل يوم، نطلب رضا الله وحفظه ﷻ بحرمة نبينا الكريم ﷺ.

لقد أبعدت الحداثة الناس عن الإسلام منذ ما يزيد على مئتي سنة، بدءاً من الثورة الفرنسية وحتى يومنا هذا. من يتبعها يفقد كرامته وإيمانه. إن طريق المشايخ هو طريق السلامة. الله ﷻ يحفظنا من هذه الفتنة.

لقد أعطى الله ﷻ للإنسان العقل ليُميّز بين الخير والشر. ويسأل الله ﷻ في القرآن الكريم "أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟" فمن لم يستخدم عقله واتّبع شهواته، أهوائه وما يُحبه الشيطان سيندم في الآخرة.

النظافة من الإيمان. بدون النظافة لا تُقبل العبادة. نحن نُطهّر أنفسنا بالماء، ونُطهّر أنفسنا من الداخل باتّباع النبي ﷺ. وهذا الطريق يؤدي إلى الطهارة الحقيقية والحفظ من الضلال.